فتح وحماس تواصلان حوارهما في محاولة لحل مشكلة المعتقلين



فتح وحماس تواصلان حوارهما في محاولة لحل مشكلة المعتقلين

اضغط للتكبير

لجنة المصالحة بين حركتي فتح وحماس في غزة في 14 حزيران/يونيو 2009

تواصل حركتا فتح وحماس الاثنين حوارهما في القاهرة تحت رعاية مصر التي ما زالت تأمل في توقيع اتفاق مصالحة في السابع من تموز/يوليو رغم ظهور خلاف جديد حاد بين الحركتين حول موضوع المعتقلين.

وقال القيادي في حماس عضو وفدها الى حوار القاهرة محمود الزهار لوكالة فرانس برس ان المناقشات التي جرت الاحد واستمرت اثناء الليل "دارت كلها حول مشكلة المعتقلين ولم نصل بعد الى حل".

واضاف "سنواصل اليوم مناقشة هذا الموضوع لانه اساسي" مضيفا "عندما بدأنا الحوار كان هناك 300 معتقلا من حماس في الضفة الغربية والان اصبح عددهم 900".

واكد ان فتح تقول ان "هناك التزامات لمنظمة التحرير الفلسطينية لا تستطيع الاخلال بها" لتبرير رفضها اطلاق المعتقلين معتبرا ان "هذه حجج غير مقنعة". واعلنت حماس الاحد اطلاق 20 من معتقلي فتح في غزة كبادرة حسن نية.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث ان المناقشات تدور حول "الية لاطلاق المعتقلين".

واضاف في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية انه "ينبغي التحقق مما اذا كان هؤلاء معتقلين لاسباب جنائية او سياسية" حتى يتسنى الافراج عن الفئة الثانية.

وقال الزهار ان القضايا الثلاث الخلافية الاخرى ستناقش كذلك خلال جلسات الاثنين وهي اعادة هيكلة الاجهزة الامنية والقانون الانتخابي الذي ستجري بموجبه الانتخابات التشريعية المقبلة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني/يناير 2010 واليات عمل اللجنة الفصائلية التي اقترحت مصر تشكيلها بديلا عن حكومة الوفاق الوطني للاشراف على عمليات اعادة اعمار غزة.

وردا على سؤال حول ما اذا كان يمكن انهاء الخلافات وتوقيع الاتفاق في الموعد الذي تقترحه مصر وهو السابع من تموز/يوليو، اجاب "لا استطيع ان اتكلم عن توقعات. نحن نعمل وان شاء الله نتوصل الى اتفاق في هذا الموعد".

وكان مسؤول مصري اكد، في تصريح بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية الاحد، اصرار القاهرة على موعد السابع من تموز/يوليو لتوقيع اتفاق مصالحة فلسطينية شامل مشددا على ان "إنهاء الانقسام مصلحة فلسطينية وعربية عليا، ولا يجوز الاستمرار في الحوار إلى ما لا نهاية".

0 التعليقات: