أحمدي نجاد يريد التحقيق في الوفاة المريبة لمحتجة


أحمدي نجاد يريد التحقيق في الوفاة  المريبة  لمحتجة

اضغط للتكبير

صورة غير مؤرخة لندا أغا سلطان منقولة من موقع فليكر على شبكة الانترنت يوم 22 يونيو حزيران.

طالب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بتحقيق قضائي في الوفاة "المريبة" لشابة ايرانية أصبحت رمزا لاحتجاجات المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها رسميا بفارق كبير.

وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان أحمدي نجاد بعث رسالة الى آية الله محمود هاشمي شهرودي كبير القضاة طلب فيها اجراء تحقيق جاد للمساعدة على التوصل الى "العناصر" التي تقف وراء مقتل ندا أغا سلطان هذا الشهر.

واتهم أحمدي نجاد وسائل اعلام اجنبية باستغلال القضية لاغراض دعائية. وأشار الى ان المعارضة وأعداء ايران في الخارج أرادوا استغلالها لتحقيق "اهدافهم السياسية الخاصة وأيضا لتشويه الصورة النقية النظيفة للجمهورية الاسلامية في العالم."

وأضاف أحمدي نجاد في رسالته لشاهرودي "أطلب منك ان تصدر أمرا للنظام القضائي لمتابعة قضية القتل متابعة جادة...والتعرف على عناصر وراء القضية وابلاغ الناس بالنتيجة."

وقتلت ندا (26 عاما) التي تدرس الموسيقى بالرصاص يوم 20 يونيو حزيران حين اشتبك انصار المرشح الاصلاحي المهزوم مير حسين موسوي مع شرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج في طهران. وشاهد الاف على الانترنت صورا لمقتلها.

وقالت وسائل اعلام ايرانية ان عشرة على الاقل قتلوا في ذلك اليوم وألقت مسؤولية اعمال العنف على "الارهابيين" و" المخربين". وقال موسوي ان نتائج الانتخابات زورت لصالح أحمدي نجاد المحافظ وطالب بالغاء نتيجة الانتخابات. ونفت السلطات هذا الاتهام.

وذكر التلفزيون الايراني الرسمي ان ندا لم تقتل برصاص قوات الامن. وقال ان تصوير هذا المشهد ونقله سريعا على وسائل اعلام اجنبية يوحي بأنه حادث مدبر.

وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية ان أحمدي نجاد استخدم في رسالته لشاهرودي تعبير الوفاة "المريبة" لندا.

وفي الاسبوع الماضي عرفت صحيفة تايمز البريطانية شخصا ظهر في افلام الفيديو التي نشرت على الانترنت وهو يساعد ندا على انه طبيب ايراني يعيش في بريطانيا وقالت انه كان في زيارة لايران وانه فر من هناك منذ ذلك الحين. ونقلت الصحيفة عن الدكتور اراش حجازي (38 عاما) قوله ان ندا قتلت بيدي فرد من الميليشيا الحكومية.

وقالت وسائل اعلام ايرانية ان 20 شخصا قتلوا في اعمال العنف التي اعقبت انتخابات 12 يونيو حزيران التي فاز فيها الرئيس المحافظ وحملت السلطات موسوي مسؤولية اراقة الدماء. بينما القى زعيم المعارضة المسؤولية على الحكومة.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية عن قائد ميليشيا الباسيج التي ذكرت ان ثمانية من أفرادها قتلوا في الاضطرابات قوله انه تم اعتقال عدد من الاشخاص ارتدوا زي الباسيج او زي الشرطة للقيام بعمليات تخريب.

وقال حجة الاسلام حسين طائب "الشرطة القت القبض على أفراد عديدين خلال الاضطرابات كانوا يرتدون زي الشرطة وزي الباسيج" وأضاف ان 300 من أفراد الميليشيا الحكومية أصيبوا خلال أعمال العنف.

0 التعليقات: