نشطاء يبحرون الى غزة بالمعونات في تحد للحصار الاسرائيلي

اضغط للتكبير

أناس يلوحون لنشطاء لدى ابحارهم من قبرص الى غزة يوم الاثنين. تصوير: اندرياس مانوليس - رويترز

أبحر نشطاء دوليون من قبرص في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين في محاولة لتوصيل مساعدات للفلسطينيين في غزة في تحد للحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل.

وغادرت مجموعة تضم 21 ناشطا من حركة تحرير غزة ومقرها الولايات المتحدة من ميناء لارناكا القبرصي في رحلة تستغرق 30 ساعة بعبارة صغيرة مزينة برايات زاهية الالوان منها راية بألوان قوس قزح تعبيرا عن السلام.

وتعتزم المجموعة توصيل ثلاثة أطنان من الامدادات الدوائية وبعض المعدات. وفي واقعتين مستقلتين سابقتين اعترضت السلطات الاسرائيلية طريق النشطاء.

وقالت هوايدا عراف أحد منظمي البعثة لرويترز "أبلغنا السلطات الاسرائيلية باعتزامنا دخول غزة وكان آخر ما أبلغونا به عن طريق السفارة الامريكية في نيقوسيا وسلطات الميناء هو أن اسرائيل لن تسمح لنا بالدخول."

وأضافت عراف وهي مواطنة أمريكية "نحن مدنيون عزل. الأمر يرجع لحكوماتنا في ضمان عدم مهاجمة اسرائيل لنا."

وشددت اسرائيل الحصار على غزة في عام 2007 بعد أن سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع وهو شريط يضم نحو 1.5 مليون شخص.

ويقول النشطاء ان الازمة الانسانية تفاقمت بالهجوم الاسرائيلي على غزة في ديسمير كانون الاول ويناير كانون الثاني بهدف معلن هو القضاء على نشطاء يطلقون صواريخ على اسرائيل.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر يوم الاثنين ان القيود التي تفرضها اسرائيل على الواردات تشل جهود إعادة الإعمار التي يبذلها مانحون تعهدوا بنحو 4.5 مليار دولار.

وحثت السلطات الاسرائيلية على رفع القيود للسماح بدخول قطع غيار وانابيب مياه ومواد بناء الى الاراضي.