شيخ العرب همام يطرد ابن عمه بعدما ضرب الشيخ سلام

شيخ العرب همام
شهدت حلقة أمس من مسلسل "شيخ العرب همام" للفنان يحيى الفخرانى أحداث مثيرة للغاية، حيث بدأت الأحداث بزواج أحمد من ليلة التى تجسد دورها شيرى عادل، وقالت له والدته إن هناك كلام يقال إنها تعشق "جابر" الذى يؤدى دوره محمود عبد المغنى، فثار أحمد ودخل على زوجته غرفتها وضربها ضربا مبرحا واعتدى عليها رغما عنها، وتاكد أنها مازالت بكرا، وعندما علمت والدتها بما حدث لها سبت حماة ابنتها وذهبت لتشتكى لصالحة زوجة شيخ العرب همام والتى تجسد دورها الفنانة صابرين، وقالت لها إن من يقول هذا الكلام على ابنتى هى رحمة زوجة ابن عم شيخ العرب والذى يجسد دوره سامح الصريطى.

واشتاطت صالحة غيظا لما حدث لابنة شقيقها الشيخ إسماعيل وذهبت لرحمة فى منزلها وضربتها وقطعت أذنها وحذرتها من الكلام على ابنة شقيقها من جديد وإلا ستقطع لها لسانها، وبعد ذلك ذهب زوج ليلة إلى منزل شيخ العرب ليبحث عن "جابر" ليقتله وعندما جاء ليضربه حال بينهما الشيخ سلام فى محاولة لمنعه عن ضرب جابر، لكن أحمد لم يهتم بسلام وذهب ليضربه هو أيضا ولكن منعه جابر وأخذ منه العصا التى كانت معه ودفعه على الأرض ولكن قام أحمد من جديد ليضرب جابر بالعصا فجاءت الضربة فى الشيخ سلام وسال الدم من رأسه، فضربه جابر وكاد يقتله لولا أن الشيخ سلام حال بينهما من جديد.


وجرى أحمد للذهاب الى منزله لينتقم من زوجته ويعذبها من جديد وفى هذه اللحظة كان شيخ العرب همام عاد إلى منزله ورأى ما حدث لشقيقه سلام، فأمر بإحضار أحمد بملابسه الداخلية، وذهب الخادم بالفعل وأحضر أحمد واستغلت ليلة الفرصة وهربت وذهبت إلى منزل والدها وعندما رآها والدها والدم يسيل من وجهها وجميع أنحاء جسدها قرر الانتقام من زوجها الذى فعل بها هذا، وفى الوقت نفسه كان شيخ العرب همام يضرب أحمد ويسبه على ما فعله بشقيقه وطلب من شقيقه أن يضربه على رأسه بالحذاء لكن سلام اخبره أنه سامحه، فقال شيخ العرب لكن أنا لن أسامح وبصق على وجهه وأمره بتطليق ليلة والخروج من البلد، وعندما اعترض على تطليقها وقال له إن لها والد هو الذى يأخذ القرار، حضر والدها الشيخ إسماعيل وهو يمسك فى يده سكينا ليقتله لما فعله بابنته، لكن شيخ العرب حال بينهما وطلب من أحمد تطليقها والرحيل من البلد قبل أذان الفجر.

كما أرسل على بك الكبير المماليك للاستيلاء على فرشوط والفوز على شيخ العرب همام، لكن الأخير حضر لهم 100 جندى وقال لهم إما أن ينتصروا على المماليك أو لا يعودوا إلى هنا مجددا، وبالفعل انتصر جنوده على المماليك فأعطى لكل منهم 20 قيراط أرض.

0 التعليقات: