استضاف الفنان سمير صبرى مساء أمس أسرة مسلسل "ملكة فى المنفى" فى سهرة حوارية لبرنامج استوديو مصر، الذى يذاع على قناة نايل سينما فى الواحدة بعد منتصف الليل.
حيث تميزت الحلقة بالعديد من عوامل الإبهار وبدأت بدخول الفنانة نادية الجندى إلى موقع الاستوديو بالقلعة، حيث فوجئت بتشريفة لمجموعة كبيرة يرتدون ملابس تتناسب مع الفترة الزمنية للمسلسل ملكة فى المنفى ، كما حرص منفذو البرنامج على أن تجلس نادية الجندى التى جسدت دور الملكة نازلى فى المسلسل على كرسى العرش الخاص بها ليتلاءم مع أجواء المسلسل .
وفى البداية أكدت نادية الجندى أنها تستمتع بالأدوار التى تشكل لها تحديا وتشعر فيها بصعوبة بالغة، مشيرة إلى أن الملكة نازلى تعد شخصية مؤثرة فى تاريخ مصر فهى أول ملكة فى العصر الحديث ومثقفة جدا ومتحررة للغاية، وقد فسر البعض تحررها هذا البشكل الخاطئ فأصبحت كل الظروف ضدها حتى أن ابنها صار عدو لها إلى أن وصلت لمرحلة مأساوية عندما أفلست وأصبحت فقيرة جدا بعد أن كانت ملكة ، وأضافت أن هذه الشخصية استهوتها لأنها مركبة، وقد رفضت العديد من الأدوار فى الفترة الماضية لأنى لم أقتنع بها ولكن فى هذا اعمل استوقفتنى صورة للملكة نازلى وهى فى سن الثالثة والثمانين حيث شعرت أن انحناءة ظهرها بسبب الظلم والقهر الذى تعرضت له .
ومن جانبها أكدت المؤلفة راوية راشد : استطعت من خلال رحلة بحث طويلة فى امريكا أن أحصل على معلومات وثائقية عن الملكة نازلى من المحاكم وبعض الشخصيات التى عاصرتها وكانوا مقربين لها لمعرفة كيف ظلت بهذه القوة حتى 83 عاما مؤكدة أنه لا يجب أن نخجل من تاريخنا أو نشعر بالحرج منه فمن حقنا ان نحكم على الشخصيات التاريخية وبالتالى كان لابد أيضا أن نقدم الواقع بإيجابياته وسلبياته، لأن سمعة مصر أكبر بكثير من نازلى أو أى عمل آخر.
فيما أكد المنتج إسماعيل كتكت أن نادية الجندى تعد هدية السماء ، وأن هناك كثيرون راهنوا على توقف المسلسل وعدم استكماله بسببها ولكن حدث العكس تماما ووجدنا انها سيدة ملتزمة وكانت حريصة على أن يخرج العمل بالشكل الجيد.
وعلى صعيد آخر أكد المخرج محمد زهير رجب أن نادية الجندى تقمصت الشخصية إلى أبعد الحدود واعتقد أنها استطاعت أن تتفوق على نفسها بآدائها لهذه الشخصية خاصة أنها كانت تتعامل مع الكاميرا وكأنها تقف امامها للمرة الاولى لتخوفها وحرصها الشديد على المسلسل مشيرا الى انهم كصناع للعمل قد كسبوا الرهان على هذا المسلسل .
فيما تطرقت الفنانة نادية الجندى إلى تجربة السفر الشاقة فى سلوفينيا والنمسا وايطاليا وقالت تم تصوير عدد من المراحل التى تطلبت تغيير المكياج والملابس أكثر من مرة خلال اليوم الواحد الى جانب الانتقال إلى أماكن على مسافات بعيدة للتصوير فيها ، ورغم أننا كنا فى سباق مع الزمن وبذلنا مجهودا كبيرا إلا أنه فى نفس الوقت كان فى مصر حروب كثيرة من قبل مجموعة من الأشخاص غرضهم وقف عرض العمل.
حيث تميزت الحلقة بالعديد من عوامل الإبهار وبدأت بدخول الفنانة نادية الجندى إلى موقع الاستوديو بالقلعة، حيث فوجئت بتشريفة لمجموعة كبيرة يرتدون ملابس تتناسب مع الفترة الزمنية للمسلسل ملكة فى المنفى ، كما حرص منفذو البرنامج على أن تجلس نادية الجندى التى جسدت دور الملكة نازلى فى المسلسل على كرسى العرش الخاص بها ليتلاءم مع أجواء المسلسل .
وفى البداية أكدت نادية الجندى أنها تستمتع بالأدوار التى تشكل لها تحديا وتشعر فيها بصعوبة بالغة، مشيرة إلى أن الملكة نازلى تعد شخصية مؤثرة فى تاريخ مصر فهى أول ملكة فى العصر الحديث ومثقفة جدا ومتحررة للغاية، وقد فسر البعض تحررها هذا البشكل الخاطئ فأصبحت كل الظروف ضدها حتى أن ابنها صار عدو لها إلى أن وصلت لمرحلة مأساوية عندما أفلست وأصبحت فقيرة جدا بعد أن كانت ملكة ، وأضافت أن هذه الشخصية استهوتها لأنها مركبة، وقد رفضت العديد من الأدوار فى الفترة الماضية لأنى لم أقتنع بها ولكن فى هذا اعمل استوقفتنى صورة للملكة نازلى وهى فى سن الثالثة والثمانين حيث شعرت أن انحناءة ظهرها بسبب الظلم والقهر الذى تعرضت له .
ومن جانبها أكدت المؤلفة راوية راشد : استطعت من خلال رحلة بحث طويلة فى امريكا أن أحصل على معلومات وثائقية عن الملكة نازلى من المحاكم وبعض الشخصيات التى عاصرتها وكانوا مقربين لها لمعرفة كيف ظلت بهذه القوة حتى 83 عاما مؤكدة أنه لا يجب أن نخجل من تاريخنا أو نشعر بالحرج منه فمن حقنا ان نحكم على الشخصيات التاريخية وبالتالى كان لابد أيضا أن نقدم الواقع بإيجابياته وسلبياته، لأن سمعة مصر أكبر بكثير من نازلى أو أى عمل آخر.
فيما أكد المنتج إسماعيل كتكت أن نادية الجندى تعد هدية السماء ، وأن هناك كثيرون راهنوا على توقف المسلسل وعدم استكماله بسببها ولكن حدث العكس تماما ووجدنا انها سيدة ملتزمة وكانت حريصة على أن يخرج العمل بالشكل الجيد.
وعلى صعيد آخر أكد المخرج محمد زهير رجب أن نادية الجندى تقمصت الشخصية إلى أبعد الحدود واعتقد أنها استطاعت أن تتفوق على نفسها بآدائها لهذه الشخصية خاصة أنها كانت تتعامل مع الكاميرا وكأنها تقف امامها للمرة الاولى لتخوفها وحرصها الشديد على المسلسل مشيرا الى انهم كصناع للعمل قد كسبوا الرهان على هذا المسلسل .
فيما تطرقت الفنانة نادية الجندى إلى تجربة السفر الشاقة فى سلوفينيا والنمسا وايطاليا وقالت تم تصوير عدد من المراحل التى تطلبت تغيير المكياج والملابس أكثر من مرة خلال اليوم الواحد الى جانب الانتقال إلى أماكن على مسافات بعيدة للتصوير فيها ، ورغم أننا كنا فى سباق مع الزمن وبذلنا مجهودا كبيرا إلا أنه فى نفس الوقت كان فى مصر حروب كثيرة من قبل مجموعة من الأشخاص غرضهم وقف عرض العمل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق